 |
| لاعبو ريال مدريد |
في ضربة موجعة لنادي ريال مدريد، تعرض اثنان من أبرز لاعبيه، رودريجو ولوكاس فاسكيز، لإصابات قوية أثناء مباراتهم الأخيرة ضد أوساسونا في الدوري الإسباني.
ورغم انتصار الريال برباعية نظيفة، إلا أن إصابات اللاعبين شكلت مصدر قلق كبير لدى الجهاز الفني والجماهير، حيث اضطروا للخروج من المباراة، مما يعقد الأمور استعدادًا للمواجهة المنتظرة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
تفاصيل الإصابات ومدة الغياب المتوقعة
وفقًا للتقارير الإسبانية، أعلن نادي ريال مدريد رسميًا أن المدافع إيدير ميليتاو يعاني من تمزق في الرباط الصليبي، مما سيبعده عن الملاعب لحوالي 8 أشهر، ليشكل بذلك غيابًا طويل الأمد عن صفوف الفريق.
وفيما يخص الثنائي رودريجو وفاسكيز، كشفت صحيفة "ماركا" أن رودريجو يعاني من إصابة في العضلة المستقيمة للفخذ الأيمن، مما سيتطلب غيابه عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر كامل.
أما لوكاس فاسكيز، الذي اضطر لمغادرة الملعب بين الشوطين، فقد أصيب في العضلة المقربة اليسرى، ويحتاج إلى فترة راحة وتأهيل قد تمتد لثلاثة أسابيع.
وهذا الغياب المؤكد للثنائي سيكون له تأثير واضح على تشكيلة ريال مدريد، خاصة مع اقتراب مباراة ليفربول الحاسمة ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، والمقرر إقامتها في 27 نوفمبر الجاري.
تأثير الغيابات على مواجهة ليفربول المرتقبة
يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا في التكيف مع غياب ثلاثة من أبرز لاعبيه، مما قد يدفع المدير الفني إلى إجراء تغييرات جذرية في التشكيلة الأساسية، وتحديد تكتيكات جديدة لتعويض هذا النقص.
من المتوقع أن يتجه المدرب لتعزيز الدفاع بخيارات أخرى، مع الاستفادة من لاعبي خط الوسط والهجوم لتعويض غياب رودريجو وفاسكيز في الشق الهجومي، لضمان الحفاظ على الانسجام والفاعلية في الأداء الهجومي والدفاعي على حد سواء.
هذا التحدي لن يكون سهلًا، حيث يسعى الفريق الملكي لتقديم أداء قوي أمام فريق مثل ليفربول، المعروف بقوته الهجومية وسرعته في التحولات، مما يجعل الغيابات تحديًا إضافيًا على كاهل ريال مدريد.