![]() |
فرينكي دي يونج |
تواجه لاعب خط الوسط الهولندي، فرينكي دي يونج، تحديات كبيرة منذ عودته إلى الملاعب مع نادي برشلونة بعد إصابته الأخيرة. فخلال هذا الموسم، بدا أن الخوف من الإصابة يسيطر عليه أثناء مشاركته في المباريات، وخاصة في ظل قيادة المدرب الألماني هانز فليك.
الخوف من الإصابة يعيق أداء دي يونج
ذكرت "شبكة راديو كتالونيا" أن فرينكي دي يونج يلعب في برشلونة تحت هاجس الخوف من التعرض للإصابة مرة أخرى. اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا يخشى أن تجبره أي إصابة متجددة على إجراء جراحة، خاصة إذا كانت في نفس الموقع الذي تعرض فيه للإصابة سابقًا. ستكون هذه المرة الرابعة له، وهو أمر قد يكون له تأثير كبير على مسيرته الكروية.
تصريحات دي يونج: "أتطلع للمستقبل رغم الألم"
في تصريح لشبكة NOS الهولندية، تحدث دي يونج عن وضعه الحالي قائلاً: "أشعر ببعض الآلام، لكنني على ما يرام وسأكون بخير".
وأوضح أنه سعيد بالعودة ويتطلع إلى المستقبل بتفاؤل، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفخر والسعادة عند تمثيل منتخب هولندا مرة أخرى.
إصابة مؤلمة أبعدته عن اليورو
وعن الإصابة التي تعرض لها، وصف دي يونج التجربة بأنها كانت "صعبة ومؤلمة"، مشيرًا إلى أنه غاب عن العديد من المباريات الهامة، من بينها بطولة اليورو. كما قال إنه كان دائم التفكير في موعد شفائه التام.
وأوضح أن طريق التعافي لم تكن سهلة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم ما إذا كان سيعود إلى الملاعب بنفس القوة التي كان عليها.
رحلة شاقة نحو التعافي
أضاف دي يونج: "كان لديّ إيمان بأني سأعود للعب من جديد، لكن لم يكن هناك وضوح في عملية التعافي"، كانت رحلة التعافي من الإصابة مليئة بالتحديات، ولم يكن دي يونج متأكدًا من استعادته الكاملة لياقته البدنية.
مستقبل دي يونج مع برشلونة: هل يستعيد ثقته ويعود لمستواه المعهود؟
يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن فرينكي دي يونج من التغلب على هاجس الإصابة والعودة إلى مستواه السابق مع برشلونة؟ اللاعب لا يزال يُظهر إمكانات كبيرة، لكن عليه أن يتجاوز الخوف الذي يسيطر عليه ويثبت قوته البدنية والنفسية في المباريات القادمة.
تسمبات
الأخبار