لعنة كيليان مبابي تلاحق الفرنسيين في ريال مدريد

كيليان مبابي

تواجه النجم الفرنسي كيليان مبابي تحديات كبيرة منذ انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني قادمًا من باريس سان جيرمان الصيف الماضي، حيث يبدو أن لعنة حقيقية تطارد اللاعب، وأثرت بشكل ملحوظ على مستواه.

رغم التوقعات العالية التي أحاطت بانتقاله، لم ينجح مبابي حتى الآن في تحقيق التأثير المنتظر أو فرض نفسه كالنجم الأول للفريق، وهو ما أثار انتقادات من المشجعين ووسائل الإعلام. ورغم تسجيله 8 أهداف في 16 مباراة، يرى كثيرون أن أداؤه لا يرقى إلى مستوى التطلعات.

مبابي، الذي انضم إلى "الميرينغي" في صفقة انتقال حر، صاحبها مكافأة توقيع تجاوزت 100 مليون يورو وفقًا لتقارير إسبانية، لم يكن اللاعب الفرنسي الوحيد الذي يعاني من الضغوطات في ريال مدريد.

فقد شملت هذه اللعنة زميليه الفرنسيين أوريلين تشواميني وفيرلاند ميندي. بحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، يواجه تشواميني انتقادات بسبب بطء حركته وعدم تقديمه الإضافة المطلوبة على المستويين الدفاعي والهجومي، بينما يعتبر مشجعو الفريق أن ميندي لا يرقى لمستوى تطلعاتهم، خاصة في الجانب الهجومي.

في المقابل، يبرز إدواردو كامافينغا كاستثناء بين اللاعبين الفرنسيين في ريال مدريد، حيث يحظى بثناء واسع من الجماهير بفضل أدائه المميز وقدرته على تقديم الإضافة في مختلف المراكز. يُنظر إلى كامافينغا كواحدة من الأوراق الرابحة للمدرب كارلو أنشيلوتي، وهو ما يميزه عن زملائه الفرنسيين في الفريق.

على صعيد المنتخب الفرنسي، غاب مبابي وميندي عن معسكر شهر نوفمبر الجاري لأسباب فنية، بينما لم يتم استدعاء تشواميني بسبب الإصابة.

وحده كامافينغا ظهر في قائمة المدرب ديدييه ديشامب، ما يعكس التباين الكبير في مستويات اللاعبين الفرنسيين في ريال مدريد وتأثير هذه "اللعنة" على بعضهم دون الآخر.